مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء من “بيان اليوم”، التي ورد بها أن المسرح الكبير للرباط مرشح لاستضافة فعاليات قرعة تصفيات نهائيات كأس العالم 2030 التي ستنظم بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وكتبت “بيان اليوم” أن المنافسة قوية بين المسرح الكبير للرباط ومركز “WIZINK” في العاصمة مدريد، وكذا قاعة لشبونة المغطاة “MEO”.
وفي خبر آخر، تطرقت الجريدة ذاتها لحالة من التذمر تسود لدى ساكنة مدينة الدار البيضاء جراء ارتفاع حالات الاعتداء على المواطنين بأكبر سوق يلجؤون إليه بعشرات الآلاف لأغراض تجارية، ويتعلق الأمر بكراج علال، خاصة “قيسارية الحفاري”، التي أضحت نقطة سوداء لم تستطع السلطات الأمنية احتواءها، رغم سيل الشكايات المتعلقة بالنشل والسطو على أغراض المواطنين الشخصية باستعمال الدراجات النارية.
وأضاف الخبر أن المنطقة تعيش حالة من التسيب والفوضى نتيجة توالي عمليات السرقة بالنشل، التي تتلوها شكايات تظل حبرا على ورق، رغم أن شارع محمد السادس يعج بكاميرات المراقبة التي تسمح لرجال الأمن بتشخيص هوية الجناة وإيقافهم.
“بيان اليوم” نشرت كذلك أن ندوة حول موضوع “إعادة التدوير: الآثار والفرص”، نظمت بفاس، توخت تسليط الضوء على الرهانات والتحديات الراهنة لهذا القطاع، خاصة في السياق المغربي. وتم على هامش هذه الندوة عرض تجارب عدد من الشباب حاملي المشاريع الذين اختاروا الانخراط في تدبير النفايات، الذي يعتبر قطاعًا اقتصاديًا واعدًا.
“الأحداث المغربية” كتبت عن الاحتقان والاستياء في صفوف موظفي وكالة التنمية الاجتماعية بسبب تأخر صرف أجورهم لشهر نونبر 2024.
ووفق الخبر ذاته، فإن سبب تأخير صرف أجور أطر وكالة التنمية الاجتماعية، التي هي واحدة من المؤسسات المشكلة للقطب الاجتماعي التابع لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، هو مشكل إداري خالص وليس ماليًا، يتمثل في استيفاء مدة التمديد للمدير بالنيابة الحالي، طالب بوي أبا حازم، مما لا يخول له التأشيرات أو التوقيع على القرارات، وفي مقدمتها القرارات المالية، ومن ضمنها التأشير على صرف أجور موظفي الوكالة.
وأضافت الجريدة أن هذا يستوجب مراسلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لأجل البت إما في تجديد التمديد للمدير بالنيابة أو تثبيته مديرًا للوكالة.
وذكرت الجريدة نفسها أن مراكش احتضنت دورة تكوينية حول البناء الإيكولوجي استفاد منها حوالي 30 فاعلا وفاعلة جمعويين من إقليمي شيشاوة والحوز، أطرها متخصصون في البناء الإيكولوجي، من بينهم مهندس معماري، إلى جانب مقاول وباحث في الموضوع ذاته.
“الأحداث المغربية” نشرت كذلك أن مصالح الأمن بالقصر الكبير اعتقلت مستخدما بإحدى الوكالات البنكية للاشتباه في تورطه في اختلاس مبالغ مالية من حسابات وأرصدة الزبائن.
وكشفت الأبحاث الأولية أن الموظف الموقوف كان يستغل تطبيقا خاصا بالوكالة البنكية ويقوم بعمليات اختلاس عبر تحويل مبالغ مالية من أرصدة زبائن الوكالة، حيث كان يختلس كل مرة مبالغ تتراوح ما بين 20 و50 ألف درهم، كان يقامر بها عبر برنامج “xbet”، ليصل مجموع المبالغ المختلسة إلى حوالي 55 مليون سنتيم، قبل أن يقوم بخسارة كل ما اختلسه من مبالغ مالية في عملية للقمار.
أما “المساء” فقد أفادت بأن مراسلة لمندوب الصحة بمكناس وجهت إلى التنسيق النقابي المكون من 8 نقابات صحية، أعادت أزمة صرف تعويضات البرامج الصحية إلى الواجهة، في الوقت الذي سبق لهذه القضية أن تسببت في موجة من الغضب الشديد وسط الشغيلة الصحية، وتم على إثر ذلك القيام بمجموعة من الوقفات الاحتجاجية، تنديدًا بما وصف بتعثر صرف التعويضات المذكورة لمستحقيها من الأطر الصحية، وهو ما أدى إلى حدوث احتقان شديد تم على إثره شل الخدمات الصحية بالمستشفيات والمراكز الصحية بالمدينة الإسماعيلية وبمدن مجاورة لها.
ومن المنتظر أن يتم التصعيد بشكل غير مسبوق والدخول في مجموعة من الأشكال النضالية من طرف الشغيلة الصحية بمكناس والمناطق التابعة لها، وذلك تنديدًا بمحاولة تنصل وزارة الصحة من مسؤوليتها في قضية التعويضات عن البرامج الصحية عن طريق رميها الكرة في شباك وزارة المالية.