أكد الخبير الاقتصادي، محمد فؤاد، أن الافراط في الحديث عن سعر الدولار أمر غير جيد، مشيرا إلى أن تحرك سعر الصرف يؤدي إلى مشكلة ويسبب قلق للمواطنين.
وقال فؤاد في مقابلة مع برنامج "الحكاية المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "الإفراط في الحديث عن سعر الدولار ليس أمرا جيدا، رئيس الوزراء تحدث بشكل اقتصادي عن سعر الصرف والمرونة والعرض والطلب".
وأضاف: "فكرة تحرك سعر الصرف تسبب نوع من أنواع التضخم وتسبب قلق للمواطنين والأمر الأهم أن رئيس الوزراء معني بالأعمال على الأرض، لأن سعر الصرف، هو مجمل أعماله وسعر الصرف هو النتيجة الإجمالية للأعمال ونحن نحتاج للحديث عن الأفرع التي من شأنها أن تعطي الطمأنينة بشأن سعر الصرف".
وتابع: "رئيس الوزراء تحدث بشكل مجازي عن ارتفاع سعر العملة بنسبة 5% وفي النهاية لا يستطيع أن يتحدث بشأن نسبة التحرك في سعر العملة والفكرة أن سعر العملة له محددات لدينا روافد من العملة التي تدخل الى البلاد ولكن المعروف تماما، هي الالتزامات ويدخل أمامها العوائد الأخرى، ومدى الاختلال يؤدي لاختلال سعر الصرف".
وأكمل: "لا أرى أي مبرر لحدوث قفزة في سعر الدولار مصر أصبحت معروفة تماما تحدث حالة من الاختناق الواضح بحيث تتكدس السلع وتذهب الشركات للبنوك من أجل تدبير العملة والبنوك تتأخر ثم تبدأ الشركات بالبحث عن الدولار في السوق السوداء وبالتالي تحدث المضاربات".
وأوضح: "الازمة التي حدثت في الدولار تأخرنا فيها بشكل كبير وحين تحرك الدولار من 15 إلى 18 ثم 24 ثم توقفنا عند سعر 30 جنيها لم ينفذ على الاطلاق أما حاليا الأمور تسير بشكل جيد ولكن القفزة في الدولار كانت كبيرة للغاية".
واختتم: "في النهاية لدينا التزامات معلومة سلفا على البلد سوف تسدد مبلغ على مدى عدة أشهر وهناك احتياطي نقدي بقيمة ما وهناك عائدات تحويلات المصريين في الخارج والعائدات الأخرى".