قال النائب السابق عاطف مخاليف، إن الحزب الجديد يولد من رحم اتحاد القبائل والعائلات المصرية، وهدفه هو لم شمل النسيج الوطني تحت مظلة كيان واحد.
وعن اسم الحزب الجديد، أكد مخاليف لـ"الرئيس نيوز" أنهم لم يستقروا على اسم معين للكيان المزمع تدشينه، وأنهم بصدد إنهاء الإجراءات القانونية لتأسيس الحزب.
ورغم تأكيد مخالف على عدم الاستقرار على اسم الحزب الجديد حتى الآن، إلا أن مصادر قالت لـ"الرئيس نيوز" إن اسم الكيان الوليد هو "اتحاد مصر الوطني"، وسيديره مجلس رئاسي من خمس شخصيات مختارة.
ويأتي الإعلان عن الحزب الوليد تمهيدا لترتيب قوائمه للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، المزمع الإعداد لها نهاية 2025.
وحول أهداف الحزب، أوضح البرلماني السابق، أنها تنقسم إلى قسمين، الأول: المشاركة السياسية الفعالة التي تخدم الدولة المصرية، والثاني: تنموي شعبي، من خلال تنمية المواطن وحل مشاكله وتوعيته في ظل الظروف والتوترات في المنطقة.
العرجاني يتصدر قائمة قيادات الحزب الجديد
وأضاف مخاليف أن الحزب الجديد يضم قامات كبيرة أبرزها، إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل المصرية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان السابق، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، والدكتور خالد فهمي وزير البيئة الأسبق، والسيد القصير، وزير الزراعة السابق، وعادل لبيب، وزير التنمية المحلية الأسبق، الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب السابق.
كما يضم أيضًا النواب الحاليين والسابقين أبرزهم: سليمان وهدان، وعاطف مخاليف، وأحمد رسلان، ومجدي مرشد، وهشام الشعيني، ومارجريت عازر، وفيصل الشيباني، والدكتور هشام مجدي، وفقا لمخاليف.
موقف الحزب الجديد من الانتخابات البرلمانية 2025
وأشار البرلماني السابق، إلى أن الحزب الجديد سيكون منفتح على التيارات كافة، وبابه مفتوح أمام الجميع للانضمام والمشاركة، وأن الهدف الأسمى هو خدمة مصر في ظل الظروف المحيطة بها.
وبشأن الانتخابات البرلمانية 2025، استبعد مخاليف أن يخوض الحزب الجديد السباق الانتخابي بقائمة مقتصرة على أعضائه فقط، لكنه قال إن هناك احتمالية للتحالف مع عدد من الأحزاب الأخرى.
وتابع مخاليف، أن الحزب يؤمن بمبدأ المشاركة، ولا بد أن يمثل تحت قبة البرلمان غالبية طوائف الشعب. ويرى البرلماني السابق، في استحواذ تيار بعينه على الأغلبية النيابية "خطر كبير جدًا"، مشددًا على أهمية المشاركة لتنشيط الحياة السياسية.