وشارك في الافتتاح الدكتور محمود عبدالله عبدالرحمن عميد كلية أصول الدين بطنطا جامعة الأزهر.
كان عنوان اللقاء (جريمة التعدي على المال العام)، حيث أوضح أن حرمة المال العام أشد تحريماً من مال اليتيم، كما ورد في قوله تعالى: (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا).
وتابع المال المتعلق باليتيم يمثل نفساً واحدة، بينما المال العام يعني مصالح الجميع. فالتسامح في المال العام لن يتسامح فيه الجميع.
يُقال في دية اليد المقطوعة إنها خمسمائة دينار من الذهب، بينما تُقطع اليد السارقة في حالة سرقة ربع دينار فقط، "عز الأمانة أغلاها، وأرخصها ذل الخيانة"، لذا يجب أن نفهم حكمة الباري.
واوضح اليد، عندما تكون أمينة، تصبح عزيزة وديتها من الذهب الخالص، ولكنها، إذا انزلقت إلى الخيانة، تصبح رخيصة ولا قيمة لها. المال العام يشمل المدارس والمستشفيات ووسائل النقل وأراضي الدولة، وغيرها من أشكال النفع العام.
افتتح اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ عصام أحمد حنفى شاهين.
وقدم المصلون وجمهور المسجد الشكر والتقدير لمديرية أوقاف القليوبية على هذه الفعاليات.
