دكتور. وتشير يكاترينا كايسينا، طبيبة الأطفال والخبيرة في مركز سرطان الدم لدى الأطفال، إلى أن النزيف المتكرر عند الطفل قد يكون علامة على الإصابة بسرطان الدم.
ويقول “يرتبط سرطان الدم بخلل في نظام الدم حيث يتوقف نخاع العظم عن إنتاج خلايا دم سليمة وبدلاً من ذلك تمتلئ الأوعية الدموية بالخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى معاناة وانهيار جميع أعضاء الجسم، و وبالتالي تمتلئ الأوعية الدموية بالخلايا السرطانية. في ضعف المريض وذبوله نعم تزداد سرعة العيش.” حياة الأشخاص الذين يعانون من سرطان الدم، ويرتبط ذلك بزيادة الوعي العام والتحسينات في طرق التشخيص والعلاج في التسعينيات. 40 في المئة، لكنها ارتفعت الآن إلى 80-90 في المئة».
وبحسب الطبيب، من المهم جداً تشخيص الإصابة مبكراً، فمثلاً تشخيص سرطان الدم الليمفاوي الحاد مبكراً وعلاجه يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بنسبة 85-90 بالمائة.
“لكن غالبا ما يتم الخلط بين سرطان الدم والأنفلونزا وفقر الدم والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والذئبة الحمامية وأمراض المناعة الذاتية لأن أعراض هذه الأمراض تشبه أعراض سرطان القولون” – كما يقول – الحمى والضعف والدوخة والتعب. زيادة التعب. وآلام العضلات والمفاصل.
ووفقا له، فإن التعب المستمر قد يشير إلى انخفاض مستوى الخلايا الحمراء والجلد الباهت، الذي يمكن أن يكون ناجما عن فقر الدم بسبب سرطان الدم والنزيف المتكرر والجروح، لأن سرطان الدم يؤثر على تخثر الدم، مما يؤدي إلى نزيف من الأنف و اللثة. أو كدمات غير مفسرة. غالبًا ما تنتج الأمراض عن ضعف جهاز المناعة. كما أن الحمى المستمرة والتعرق الليلي دليل على مقاومة الجسم للمرض.
بالإضافة إلى ذلك، يتسبب سرطان الدم في تراكم خلايا غير طبيعية في نخاع العظم، مما يؤدي إلى آلام العظام والمفاصل. كما يجب الانتباه إلى تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة أو الإبط أو الظهر، لأن ذلك يشير إلى مشاكل تتعلق بالدم.
