قال محمود قماطي، المسؤول في حزب الله اللبناني، الأحد، إن إسرائيل تستهدف المؤسسات والمباني العامة بعد أن استهدف الجيش البنوك، وهو ما يظهر الفساد والوحشية.
وبحسب سكاي نيوز عربية، أوضح القماطي أن الجماعة تخضع لسيطرة داخلية وأن اختيار الأمين العام سيستغرق بعض الوقت، وأضاف “نحن ننظر فقط إلى المواقع العسكرية رغم خسائرنا، لكن الصبر له حدود”، لافتاً إلى ذلك سهامنا. ووصلنا إلى مسافة 150 كيلومتراً في الأراضي المحتلة ولم نكن نقصفها إلا فيما يتعلق بمصير هاشم صفي الدين زعيم حزب الله، وقال القماطي “إسرائيل لا تسمح بمواصلة البحث عنه”.
كما أكد أنه ليس لديه معلومات عن مصير قائد فيلق القدس في الجيش الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بعد الهجوم الإسرائيلي في بيروت، وسيتم التحقيق في حقيقة هذا الأمر.
كما نفى صحة الأخبار التي تتحدث عن نقل جثمان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي قتلته إسرائيل إلى العراق أو إيران، مؤكدا أن “تعيين أمين عام جديد للحزب سيستغرق بعض الوقت”. وقت.”