بالبلدي: النائبة مايسة عطوة:التلاحم والتكاتف كلمة السر لتحقيق العبور

اليوم٦ أكتوبر نحتفل بأعظم ذكرى ،ذكرى نصر أكتوبر المجيدتروى النائبة مايسة عطوة ذكرياتها مع انتصارات حرب اكتوبر” للمساء “قائلةأجواء انتصارات وفخر تعيشها مصر، خلال هذه الأيام، مع اقتراب احتفالات نصر أكتوبر المجيد، وهو ما يعيدني بالذاكرة للوراء لنحو 51 سنة، حيث كان عمري وقتها تحديدا 13 سنة.
أيام ولحظات وذكريات لا تنسى، مازالت عالقة في ذاكرتي، أتذكرها كلما سمعت الأغاني الوطنية، وشاهدت الدراما وهي توثق لحظات العبور العظيمة والنصر المبين.
مشاهد عديدة مازالت عالقة في ذهني من وقتها، فلا أنسى أبدا السيدة العظيمة والدتي، وهي تجمع ما يزيد عن حاجتنا الأساسية لدعم بلادنا به، فقد تحولت السيدات “لجنود” في المنازل، يدعمن الوطن، في معركة العزة والكرامة.
لا زال حديث أمي معي عن الوطن، والدعم ومعركة الكرامة، وأحلام النصر، عالقا في ذهني، فقد كان كل شيء رائعا، يتوحد الجنود في المعسكرات وعلى امتدات جبهات القتال، وتتوحد السيدات في المنازل، يتكاتفن ويدعمن بكل ما أوتين من قوة.
كل شيء وقتها كان يؤكد بأننا في طريقنا للنصر، فقد كان التكاتف والتلاحم كلمة السر في العبور، وكانت السيدة رقما صحيحا في هذا النصر، ما بين أم عظيمة تدعو، وزوجة تدعم، وسيدات ينقلن الدم ويشتركن في الهلال الأحمر، ويطببن المرضى، فقد كانت المرأة حاضرة، وشريكة في النصر.
ونحن نعيش حاليا أجواء وذكريات النصر، ما أحوجنا لاستعادة روح أكتوبر، وروح النصر، في هذا التوقيت، حتى تعبر بلادنا مجددا لعالم أفضل، ولحياة أفضل.
ما أحوجنا لاستعادة روح نصر أكتوبر في مشروعاتنا الوطنية، وعلى رأسها “حياة كريمة”، حتى يعود التكاتف والتراحم والترابط بين أبناء هذا الشعب العظيم كما كان من قبل.
ويستعيد الشعب المصري هذه الأيام أفراح ذكرى النضال الوطني المصري المشرف، في أكتوبر عام 1973 حيث أن العديد من المفاهيم في وجدان الأجيال التي عاصرت هذا الحدث وما تلاها من أجيال متتابعة، كان متفوقها الإيمان بالله وبالوطن، والقناعة بعدالة الحال، وضرورة تحرير كل شبر من أرض الوطن واستعادة ترابه الغالي، مع الاستخدام الهائل للقدرات والإمكانات والأسلحة المتاحة، ومن خلال الفوز والحكم والسعي الدؤوب لتحقيق الهدف المنشود.
وقبيل حرب أكتوبر عام 1973، ركزت الدولة المصرية على الإنسان المصري مثلما يحدث الان فالقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يهتم ببناء الانسان وهو ما نراه من خلال المبادرات الرئاسية حياه كريمه وبدايه جديدة للانسان، بهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية.