أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن بنك الاحتياطي في جنوب أفريقيا من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة مستقرة في اجتماعه في 20 مارس في الوقت الذي تبقي فيه مخاطر التجارة العالمية والمعارك بشأن الميزانية الوطنية صناع السياسات في وضع الانتظار والترقب.
وأُجري الاستطلاع خلال الأسبوع الذي رفضت فيه الأحزاب السياسية الرئيسية محاولة وزير المالية إينوك جودونجوانا المعدلة لزيادة متواضعة على ضريبة القيمة المضافة في ميزانيته المقترحة.
قد يتم تعديل ميزانية جنوب أفريقيا بشكل أكبر مع قيام الحكومة الأقلية بقيادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بالتفاوض مع الأحزاب السياسية الأخرى للتغلب على الخلافات بشأن ضريبة القيمة المضافة.
وقال 16 من 22 اقتصاديا إن بنك الاحتياطي الجنوب أفريقي سيبقي على سعر إعادة الشراء عند 7.50% في اجتماع الأسبوع المقبل، في حين توقع ستة خفضه بمقدار 25 نقطة أساس إلى 7.25%.
وكتب أندرو ماثيني من جولدمان ساكس في مذكرة للعملاء: "إن حالة عدم اليقين بشأن الميزانية تعزز وجهة نظرنا بأن بنك الاحتياطي الجنوب أفريقي من المرجح أن يظل ثابتًا في ... مارس".
ومن المتوقع أن تهبط أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 7.25% في مايو/أيار ثم تبقى هناك لبقية هذا العام، بحسب متوسط استطلاعات الرأي.
وقال شانون بولد، الخبير الاقتصادي البارز في مكتب البحوث الاقتصادية، إن بنك الاحتياطي يشعر بالقلق إزاء المخاطر المحتملة للتضخم، والتي تشمل زيادة ضريبة القيمة المضافة المقترحة.
ومن المتوقع أن يواصل التضخم، الذي ارتفع إلى 3.2% في ديسمبر من 3% في الشهر السابق، الارتفاع، ليصل في المتوسط إلى 4% هذا العام و4.5% في عام 2026.
وقال بولد إن المخاطر الأخرى تشمل إمكانية قيام إدارة ترامب، التي كانت تنتقد سياسة إصلاح الأراضي في جنوب أفريقيا، بفرض رسوم جمركية على الواردات من البلاد بالإضافة إلى التأثيرات الثانية الناجمة عن ضعف الراند.
وأظهر المسح أن من المتوقع أن ينمو النمو الاقتصادي بنسبة 1.7% هذا العام و1.8% العام المقبل
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
