أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأربعاء، عن وصول وفد أمنى برئاسة رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله، الى الشريط الحدودى العراقى السورى وأن هدف الزيارة جاء لمتابعة انتشار القطعات الامنية وانفتاح خطوط الصد.
وذكر بيان للوزارة نقلته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "وفداً أمنياً برئاسة رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الامير رشيد يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة، وصل اليوم الى الشريط الحدودي العراقي السوري يرافقهما معاون العمليات وقائد القوات البرية وقائد الفرقة المدرعة التاسعة ومعاون مدير الاستخبارات العسكرية".
وفى وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الداخلية العراقية، أن الحدود مع سوريا مراقبة عبر قنوات الوكالات الاستخبارية والأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن الأمن لا يتم إلا بالتعاون مع كل دول الجوار الإقليمية والصديقة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميرى قوله إنه "لتأمين الحدود مع سوريا في ظل الأحداث الحالية، تجري المراقبة عبر قنوات الوكالات الاستخبارية والأجهزة الأمنية ومتابعة كل الأنشطة ومراقبتها وحظرها وإلقاء القبض على منفذيها أو من خلال الأقسام الأخرى الخاصة بالتفتيش والتدقيق وغيرها".
وأضاف ميري: أن "كل شيء مراقب من منافذ وأمن داخلي وحدود، وجميع التساؤلات التي قد تدور في ذهن أي مواطن طرحت على الطاولة وجرت دراستها ومتابعتها"، مبينا أن "استعمال التكنولوجيا في هذا الملف يعد جيد جداً من خلال الطائرات المسيرة والكاميرات" وأن "الأمن لا يتم إلا بالتعاون مع كل دول الجوار الإقليمية والصديقة".
كانت "واع" نقلت أمس الثلاثاء عن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تأكيده أن الأحداث الراهنة في سوريا تمثل أمنا قوميا للعراق، مشيرا إلى أن الحكومة عملت منذ تشكيلها على رفع مستوى جاهزية القوات الأمنية وتحصين الحدود العراقية.
وأوضح السوداني أن العراق أجرى سلسلة اتصالات مع عدد من قادة الدول، بخصوص الوضع في سوريا من أجل دعم الاستقرار في المنطقة، وعدم حصول أي تداعيات فيها، خاصة مع ما تشهده من حرب إجرامية إسرائيلية مستمرة منذ أكثر من عام، مؤكدا أهمية تنسيق المواقف مع دول المنطقة الشقيقة والصديقة، في سبيل منع انزلاق الأمور في سوريا إلى مراحل خطيرة.