شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت اليوم الأربعاء توترًا حادًا بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بدعم "الإرهاب"، وسط تصعيد القتال في سوريا.
موقف الولايات المتحدة
روبرت وود، نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دعا إلى التهدئة في سوريا وحماية المدنيين، مشيرًا إلى أهمية خفض التصعيد الحالي.
وردًّا على الانتقادات الروسية، اتهم موسكو بـ"رعاية أنظمة تدعم الإرهاب"، وأكد أن الولايات المتحدة ظلت على مدار عقود تقود المعركة ضد الإرهاب وستواصل ذلك.
رد روسيا
من جانبه، هاجم السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا الولايات المتحدة، متهمًا واشنطن بعدم إدانة "الهجمات الإرهابية ضد المدنيين السوريين"، وقال إن الولايات المتحدة ليست في موقع يسمح لها بتوجيه اتهامات بشأن هذه القضية.
التطورات على الأرض في سوريا
بالتزامن مع التصعيد الدبلوماسي، تستمر العمليات العسكرية في سوريا. وأعلنت وكالة الأنباء السورية أن الجيش السوري، بمساندة من القوات الجوية الروسية، استهدف خلال الـ24 ساعة الماضية مواقع تابعة لفصائل مسلحة في حلب وإدلب، ما أسفر عن مقتل 200 عنصر من هذه الفصائل وتدمير معدات عسكرية.
الهجمات المسلحة
تشهد مناطق شمال وشمال غرب سوريا هجمات واسعة النطاق من قبل فصائل مسلحة على مواقع الجيش السوري. ويأتي ذلك وسط استمرار الاشتباكات العنيفة في المنطقة، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والأمنية.
جلسات مجلس الأمن
الجلسة الأخيرة تأتي ضمن جهود مجلس الأمن الدولي لمناقشة التطورات في سوريا، بعد قرار سابق بعقد جلسة طارئة يوم الاثنين.