وجه وزير المالية التايلاندي بيتشاي تشونهافاجيرا نداءً جديدًا لخفض أسعار الفائدة اليوم الثلاثاء، قبل يوم واحد من اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي والذي من المتوقع أن يبقي فيه تكاليف الاقتراض عند أعلى مستوى لها في عقد من الزمان.
وأبلغ بيتشاي الصحفيين بعد اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء في بانكوك اليوم الثلاثاء أن "التوقيت مناسب" لبنك تايلاند لتخفيف تكاليف الاقتراض لمساعدة الاقتصاد. وقال إن انخفاض سعر الفائدة سيساعد البلاد على إدارة تدفقات رأس المال بشكل أفضل ووقف ارتفاع قيمة البات.
وقال الوزير إن السلطة النهائية بشأن السياسة النقدية تقع على عاتق لجنة أسعار الفائدة ويجب أن تأخذ في الاعتبار جميع العوامل مثل انخفاض التضخم أثناء اتخاذ القرار.
ومن المقرر أن تتحدى لجنة السياسة النقدية برئاسة محافظ بنك تايلاند سيثابوت سوتيوارتنارويبوت دعوات الحكومة بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى وتبقي على سعر الفائدة القياسي دون تغيير عند 2.5٪، وهو أعلى مستوى منذ عام 2013، وفقًا لـ 22 من 27 اقتصاديًا استطلعت آراءهم بلومبرج. ويتوقع خمسة خفضًا بمقدار ربع نقطة مئوية.
وضغطت إدارة رئيس الوزراء بايتونجتارن شيناواترا على سيثابوت لخفض أسعار الفائدة ودعم جهودها المالية لتعزيز النمو الذي تأخر عن أقرانها في المنطقة وأبقت لجنة أسعار الفائدة على السعر دون تغيير لمدة خمسة اجتماعات متتالية بعد رفعه إلى أعلى مستوى له في عقد من الزمان في الربع الرابع من عام 2023.
وقال بيتشاي: "نريد أن نرى نموًا أسرع لأن نمونا كان ضعيفًا لفترة طويلة". "هناك فرصة لخفض أسعار الفائدة والتوقيت مناسب ويتماشى مع حالة الاقتصاد الذي نريد تعزيزه".
وقال أشخاص مطلعون إن الحكومة شنت حملة عامة لتيسير السياسة النقدية وتدفع لرفع هدف التضخم لعام 2025 من نطاق يتراوح بين 1% و3% إلى 1.5% و3.5%، مما يضيف ضغوطًا على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
