فتوى إباحة سرقة الكهرباء والغاز والمياه أثار قرار النيابة العامة بشأن ضبط وإحضار الدكتور إمام رمضان إمام، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، بعد فتواه المثيرة للجدل التي أباح فيها سرقة الكهرباء والمياه والغاز، جدلاً واسعًا في الأوساط المصرية هذه الفتوى التي لاقت استهجانًا كبيرًا من المجتمع والمؤسسات الدينية والتعليمية في مصر، دفعت جامعة الأزهر لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد الأستاذ الجامعي، لتأكيد التزامها بتعاليم الدين الإسلامي التي تحث على النزاهة واحترام القوانين.
فتوى إباحة سرقة الكهرباء والغاز والمياه
في الأسابيع الأخيرة، أصبح الدكتور إمام رمضان إمام محط الأنظار بعدما نشر فتوى عبر منصات إعلامية أباح فيها سرقة الموارد العامة مثل الكهرباء والمياه والغاز. هذه الفتوى أثارت غضبًا واسعًا، ليس فقط لأنها تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى الحفاظ على المال العام واحترام القوانين، بل لأنها جاءت من شخصية أكاديمية مرموقة تمثل واحدة من أهم المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي. وجاء رد الفعل سريعًا من جانب جامعة الأزهر الشريف، التي سارعت إلى إعلان استنكارها لهذه الفتوى وقررت إيقاف الدكتور إمام رمضان عن العمل بشكل مؤقت.
جامعة الأزهر تتخذ موقفًا حاسمًا
جامعة الأزهر، التي تعد رمزًا للتعليم الديني الوسطي في العالم الإسلامي، اتخذت قرارًا حاسمًا بإيقاف الدكتور إمام رمضان عن العمل لمدة ثلاثة أشهر. هذا القرار جاء بعد مراجعة القوانين المنظمة لعمل الجامعات المصرية وقوانين الخدمة المدنية. وقد استند القرار إلى مذكرة من عميد كلية التربية بنين في القاهرة، والتي رفعت إلى رئيس الجامعة الذي وافق عليها في سبتمبر 2024. القرار يعكس موقف الجامعة الراسخ في الحفاظ على القيم الإسلامية الصحيحة ومنع أي محاولات لتشويهها عبر فتاوى تتعارض مع تعاليم الدين.
خدمة التنبيهات العاجلة لمعرفة الاخبار وقت حدوثها. تغطية للاخبار المصرية والعربية والعالمية
