أخبار عاجلة

كلمات «الحرب» تزعج زعماء العالم

كلمات «الحرب» تزعج زعماء العالم
كلمات «الحرب» تزعج زعماء العالم

بايدن يصف نتنياهو بـ«الوغد» وبوتين بـ«الشرير اللعين»

الإثنين 14/أكتوبر/2024 - 08:59 م 10/14/2024 8:59:02 PM
بوابة الوفد الإلكترونية

تصدر كتاب جديد بعنوان «الحرب» للصحفى الأمريكى الشهير بوب وودوارد عناوين الأخبار بالصحف العالمية، وخاصة بعد كشفه عن العلاقة والمحادثات السرية التى أجراها الرئيس السابق دونالد ترامب مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتن بعد مغادرة البيت الأبيض. وهو الأمر الذى أزعج المرشح الرئاسى الأمريكى لتصف حملته الكتاب الصادر منتصف الشهر الحالى بـ«ورق المرحاض».
وردا على ذلك قال ستيفن تشيونج، مدير الاتصالات فى حملة ترامب، إن وودوارد «يعانى من حالة منهكة من متلازمة اضطراب ترامب» فيما نفت الكرملين صحة الوقائع المذكورة. 
وجاءت أبرز النقاط الذى تناولها الكتاب تتحدث عن اتصالات ترامب مع بوتن وإرسال اختبار كوفيد-19 واشارت فى ذلك عدة صحف عالمية على رأسها واشنطن بوست، وسى إن أن التى نشرت اجزاء من الكتاب أن مراسل ووترجيت ألمح إلى سبع مكالمات هاتفية بين بوتن وترامب، وفقًا لمساعد لترامب. ووصف وودوارد حالة فى مار إيه لاغو عندما طلب الرئيس السابق من أحد كبار مساعديه المغادرة حتى يتمكن من «إجراء ما قال إنه مكالمة هاتفية خاصة مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتن».
وكتب وودوارد أنه عندما سأل جيسون ميلر، كبير مستشارى ترامب، عما إذا كان ترامب تحدث مع بوتين منذ مغادرته المكتب البيضاوى فى عام 2021، لم يمنحه ميلر إجابة محددة  
وكتب صحفى ووترجيت أيضًا أنه فى عام 2020، «أرسل ترامب سرًا إلى بوتن مجموعة من أجهزة اختبار كوفيد من إنتاج شركة أبوت بوينت أوف كير لاستخدامه الشخصي». وبحسب وودوارد، طلب بوتن من الرئيس السابق ألا يخبر أحدًا بذلك. ورد ترامب قائلًا: «لا يهمنى... حسنًا».
كما رصد وودوارد توثيق الرئاسات الأمريكية لمدة 50 عامًا، وهذا هو كتابه الرابع منذ فوز ترامب فى عام 2016. بدأ تقاريره الرئاسية مع ريتشارد نيكسون، الذى هزمته فضيحة ووترجيت فى السبعينيات والتى كشف عنها وودوارد وزميله فى واشنطن بوست كارل بيرنشتاين.
وخلص وودوارد إلى أن تفاعلات ترامب، المفصلة فى الكتاب، مع رئيس يعتبرونه استبداديا فى حالة حرب مع حليف للولايات المتحدة تضعف فرصته لمنصب الرئيس من نيكسون.
وكتب وودوارد: «كان ترامب الرئيس الأكثر تهورًا واندفاعًا فى تاريخ أمريكا، ويظهر نفس الشخصية كمرشح رئاسى فى عام 2024».
*بايدن ونتيناهو 
وعلى الرغم من الدعم الامريكى المعلن لاسرائيل رصد مؤلف الكتاب أن الرئيس جو بايدن تحدث بسوء عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أمام أحد مساعديه هذا العام، واصفًا إياه «بيبى إنه رجل سيئ إنه رجل سيئ للغاية! « 
ووصف وودوارد العلاقة المتطورة بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث يقف الرئيس الأمريكى خلف إسرائيل علنًا لكنه يتنازع مع زعيمها فى السر بشأن العملية العسكرية التى شنتها البلاد فى قطاع غزة بعد هجوم حماس فى 7 أكتوبر 2023. 
وبحسب الكتاب سأل بايدن نتنياهو فى أبريل: «ما هى استراتيجيتك يا رجل؟».رد نتنياهو «علينا أن ندخل إلى رفح» ليعلق بايدن : «بيبي، ليس لديك أى استراتيجية».
وتنازع الزعيمان أيضًا بشأن رد إسرائيل على الهجوم الصاروخى الإيرانى فى أبريل وبعد أن دخلت إسرائيل إلى مدينة رفح، الواقعة فى جنوب غزة، قال بايدن عن نتنياهو فى تصريحات خاصة: «إنه كاذب ووغد « كما صاح بايدن : «بيبي، ماذا بحق الجحيم؟» عندما اغتالت إسرائيل قائدا عسكريا لحزب الله فى بيروت فى يوليو واضاف : «أنت تعلم أن تصور إسرائيل فى جميع أنحاء العالم بشكل متزايد هو أنك دولة مارقة وممثل مارق». 
وقال رئيس الوزراء إن القائد كان «أحد الإرهابيين البارزين واضاف : لقد رأينا فرصة واغتنمناها. وكلما زادت قوتك، زادت فرص نجاحك فى المفاوضات».
وبالإضافة إلى مهاجمة نتنياهو على انفراد، كان لدى بايدن أيضًا كلمات مختارة حول مساعدى رئيس الوزراء، حيث قال إن 18 من أصل 19 منهم «كاذبون»، وفى جلسة خاصة، قال بايدن لأحد مساعديه إنه كان لا ينبغى له اختيار ميريك جارلاند لتولى منصب النائب العام، معربًا عن غضبه إزاء القضايا القانونية التى تورط فيها ابنه هانتر بايدن قائلا: «لم يكن ينبغى لى أن أختار جارلاند أبدًا. لن يختفى هذا الأمر أبدًا». 
ولم يسلم الرئيس السابق بارك اوباما من انتقادات بايدن لتعامله مع غزو روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014. ويعتقد بايدن أن أوباما كان بإمكانه أن يفعل المزيد لمنع بوتن من غزو شبه الجزيرة. قائلا : «لقد أفسدوا الأمور فى عام 2014. ولهذا السبب نحن هنا. لقد أفسدنا الأمر. لم يأخذ باراك بوتين على محمل الجد قط، لم نفعل شيئا. لقد منحنا بوتين ترخيصا لمواصلة ذلك!، حسنًا، سأقوم بإلغاء رخصته اللعينة!» كما وصف بايدن بوتين بأنه «تجسيد للشر»
وقال وودوارد نقلا عن تقارير استخباراتية إن الولايات المتحدة قدرت فى مرحلة ما أن هناك احتمالا بنسبة 50% لاستخدام روسيا للأسلحة النووية فى أوكرانيا فضلا عن تلميح الكتاب إلى يأس بوتين عندما رأى الخسائر التى يتكبدها جيشه فى أوكرانيا لدرجة أنه استطاع اللجوء إلى الأسلحة النووية.
وفى ذلك الوقت، طلب بايدن من مستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان، التواصل مع المسؤولين الروس. وذكر أن بايدن ابلغ سوليفان: «على جميع القنوات، اتصل بالروس وأخبرهم بما سنفعله ردًا على ذلك». 
محادثة غاضبة بين وزيرى دفاع روسيا وامريكا 
وتحدث وودوارد بالتفصيل عن مكالمة مثيرة للجدل جرت فى عام 2022 بين وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو حيث ابلغ وزير الدفاع الأمريكى نظيره الروسى : «إذا فعلت هذا، فسوف نعيد النظر فى كل القيود التى كنا نعمل بموجبها فى أوكرانيا. وهذا من شأنه أن يعزل روسيا على الساحة العالمية إلى درجة لا يمكن للروس أن يقدروها بالكامل».
ورد شويجو «لا أرحب بالتهديدات»، ليضيف أوستن قائلا «سيدى الوزير. أنا قائد أقوى جيش فى تاريخ العالم. أنا لا أطلق التهديدات».
< بلينكن يدخل على الخط
كان أحد أهم الموضوعات فى السياسة الأمريكية خلال الفترة الماضية هو قرار بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسى لعام 2024 بعد ضغوط من ساسة الحزب الديمقراطى.
ورصد كتاب الحرب أن وزير الخارجية أنتونى بلينكن، وهو حليف مقرب من الرئيس، تحدث مع القائد الأعلى بشأن موضوع الانسحاب من السباق فى يوليو، بعد مناظرته الكارثية مع ترامب. قال بلينكين لبايدن فى الرابع من يوليو «لا أريد أن أرى إرثك معرضًا للخطر. أى شخص يُكتب عنه يحصل على جملة واحدة. هذا هو الإرث». «إذا قادك هذا القرار إلى البقاء والفوز بإعادة الانتخاب، فهذا رائع. وإذا قادك إلى البقاء وخسارة إعادة الانتخاب، فهذه هى الجملة».
وبحسب وودوارد، سأل بلينكين بايدن: «هل تستطيع أن تتخيل نفسك تستمر فى هذا المنصب لمدة أربع سنوات أخرى؟ عليك أن تجيب عن هذا.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق المالك الجديد لمطعم صبحي كابر يخرج عن صمته ويكشف السبب الحقيقي للخلاف
التالى لبنان تمنع الطائرات الإسرائيلية من الهبوط في مطار بن غوريون