وجه حزب الجيل الديمقراطى اليوم تنهئية لشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى و قواتنا المسلحة، بعيد القوات الجوية الـ 92 والذى يتزامن مع العيد الـ 51 لمعركة المنصورة الجوية والذي سطر فيه نسور الجو المصريين تاريخا لن يمحوه الزمان بل سيتذكره أجيالنا الصاعدة، جيل بعد جيل ونحكي للاحفاد وقائع تلك الملحمة البطولية التى عشنا تفاصيلها صباح الرابع عشر من أكتوبر 1973 والتى تصدى فيها أبطال القوات الجوية المصرية لحوالى 120 طائره من أحدث الطائرات العسكرية الإسرائيلية.
وهاجمت قواعدنا الجوية ومطاراتنا المتمركزة فى منطقة الدلتا فى محاولة من اسرائيل للثأر من عبور جيشنا البطل قناة السويس واجتياح خط بارليف ،فى 6 اكتوبر 1973 فتفاجأت طائرات العدو بالطائرات المصرية يقودها أبطالنا نسور الجو تنتظرهم فى سماء الدلتا و تلقنها درساً قاسياً لن يمحى من ذاكرة العدو الصهيونى، رغم تفوق طائراته النوعي والكمي.
وتعد هذه المعركة الجوية من أطول المعارك الجوية فى التاريخ العسكرى العالمى"فقد استمرت 53 دقيقة" نجحت قواتنا الجوية فى اسقاط 18 طائرة للعدو الصهيونى ، ولتهرب طائرات العدو فى نهايتها من السماء المصرية ، لتتخذ القيادة من هذا اليوم العظيم عيدا لقواتنا الجوية تخليدا لهذا الانتصار الكبير ، نحتفل به كل عام جيل بعد جيل .
وأضاف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل: " ونحن نحتفل بعيد القوات الجوية وبطولة جيل الآباء وشجاعتهم ومهاراتهم التى سطرتها معركة المنصورة الجوية وسجلتها بأحرف من نور فى تاريخ العسكرية المصرية الحديثة، لابد أن نوجه تحية الشكر والتقدير والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسى على قراره الشجاع بتحقيق حلمنا وحلم كل الوطنيين بتنويع مصادر تسليح الجيش المصرى ، وإمداده قواتنا الجوية باحدث الطائرات الحربية من مختلف الطرازات التى تنتجها الترسانات العسكرية فى العالم سواء كانت من الترسانة العسكرية الشرقية أو من الترسانة العسكرية الغربية.
وتابع: سلاح الجو المصرى له اليد الطولى التى تصل إلى كل مكان يؤثر فى الأمن القومى المصرى ويتأثر به، من حدودنا الشرقية وصولا إلى حدودنا الغربية وانتهاءا بحدودنا الجنوبية حتى منابع النيل شريان حياة المصريين الخالد بخلود الزمان .
