يا ترى إيه الحل السحري اللي دايماً الرئيس السيسي بيتكلم عنه عشان مصر تخرج من أزمة شح الدولار؟ وليه الرئيس على طول بيركز على أهمية التصنيع وتوطين الصناعة؟ وهل فعلاً التصنيع هو الطريق لتخفيف الضغط على العملة الصعبة؟ وإزاي مصر ممكن تستغل إمكانياتها في التصدير وتزوّد الاحتياطي النقدي؟ أسئلة كتير بتطرح نفسها، خصوصاً في وقت كلنا بندور فيه على حل عملي ومستدام لأزمة الدولار اللي بتأثر على الاقتصاد بشكل كبير.. هنعرف اجابات الأسئلة ديكلها فى الفيديو ده
في ظل التحديات الكبيرة اللي بتواجه الاقتصاد المصري خصوصاً بسبب أزمة شح الدولار، الرئيس السيسي اقترح أكتر من مرة إن الحل الأساسي للخروج من الأزمة دي هو التصنيع.. والفكرة دي مش جديدة لكنها بقت محور تركيز أكبر في الفترة الأخيرة خصوصا مع الضغوط اللي بتواجه الاقتصاد العالمي.
طب ليه التصنيع بالتحديد هو اللى السيسي شايف انه ممكن يحل أزمة الدولارفى مصر؟
لأن ببساطة التصنيع بيعتبر العمود الفقري لأي اقتصاد قوي..و لما مصر تركز على التصنيع المحلي ده هيقلل الاعتماد على الاستيراد وده معناه إن الدولار اللي بنصرفه على المنتجات المستوردة هيقل… مش بس كده كمان لما نصنع منتجات محليا بجودة تنافسية نقدر نصدرها ونحقق دخل كبير من العملة الصعبة وده هيكون حل مباشر لتعزيز احتياطي الدولار في البنك المركزي.. يعنى هنضربعصفورين بحجر واحد نقلل فاتورة الاستيراد ونجيبعملة صعبة من التصدير
والرئيس السيسي بيشدد دايماً على أهمية توطين الصناعة في مصر.. وده ليه أسباب كتير.. أولها إن مصر عندها بنية تحتية قوية وشبكة طرق وموانئ حديثة بتساعد على حركة البضائع بسهولة.. بالإضافة إلى إن مصر بتتمتع بموقع جغرافي مميز، بيسمح لنا إننا نصدر بسهولة لأفريقيا أوروبا والشرق الأوسط..و ده معناه إن المنتجات اللي هتصنّع في مصر هتلاقي أسواق مفتوحة تستقبلها
طب إيه القطاعات اللي ممكن نصدر منتجاتها؟
مصر بتمتلك إمكانيات ضخمة في قطاعات زي الصناعات الغذائية، الكيماويات، الملابس والمنسوجات، والصناعات الهندسية زي الأجهزة الكهربائية والسيارات..و لو ركزنا على تطوير القطاعات دي ورفع كفاءة الإنتاج نقدر نكون ضمن الدول الرائدة في التصدير.. كمان قطاع تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات بيشهد نمو كبير.. وده مجال تاني ممكن يكون مصدر قوي لجلب الدولار من خلال تصدير الخدمات التقنية.
والدولة شغالة بشكل مكثف على تقديم حوافز للاستثمار في التصنيع، سواء للمستثمرين المحليين أو الأجانب.. والحوافز دي بتشمل تخفيضات ضريبية، وتسهيلات في تراخيص المشروعات، وتقديم أراضي بأسعار مخفضة في المناطق الصناعية..و ده كله بيهدف إلى جذب استثمارات جديدة وزيادة الطاقة الإنتاجية في القطاعات الصناعية المختلفة.
لكن التصنيع لوحده مش كفاية، لازم نركز كمان على تطوير قدراتنا التصديرية عشان نحقق ده.. ومصر بتسعى لتوقيع اتفاقيات تجارة حرة مع دول كتير وبتطور من شبكة النقل والموانئ لتسهيل حركة الصادرات.. كمان الدولة مركزة على تحسين جودة المنتجات المحلية عشان تنافس في الأسواق العالمية.
المجهودات دي كلها مش بس هتساعد في تحسين الاقتصاد، لكنها كمان هتساهم في القضاء على أزمة الدولار.. وكل ما زاد الإنتاج المحلي وقل الاعتماد على الاستيراد وكل ما زادت صادراتنا هنقدر نوفر عملة صعبة أكتر ونعزز من احتياطي الدولار.
ولو حضرتك بتسأل هل مصر فعلاً قادرة على تجاوز أزمة الدولار من خلال التصنيع والتصدير؟ وهل الخطط اللي بتنفذها الدولة هتكون كافية لتأمين مستقبل اقتصادي مستقر؟ فالاجابة على الأسئلة دي هتبقى واضحة في الفترة الجاية مع استمرار تنفيذ الاستراتيجيات الاقتصادية اللي الحكومة بتعتمدها
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
