مجموعة "لابس" تتحدى الهجوم الجزائري وتغني في المغرب

رغم الانتقادات العديدة التي تطالهم يواصل مجموعة من الفنانين الجزائريين الترويج لحفلاتهم وسهراتهم الغنائية بالمغرب، غير مكترثين بالهجوم الذي يتلقونه عبر منصات التواصل الاجتماعي في ظل التوترات السياسية بين البلدين.

وتستعد المجموعة الغنائية الجزائرية المعروفة بلقب “لابس” لتقديم جولة فنية جديدة بالمغرب، يرتقب أن تحط من خلالها الرحال بمجموعة من مدن المملكة، إذ شرعت في الترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف استقطاب الجماهير المغربية بشكل واسع.

وكشفت مجموعة “لابس” عن برنامجها الفني لشهر نونبر، إذ ستلتقي بالجمهور في أكثر من خمسة مواعيد بداية من الرباط والدار البيضاء ومكناس وطنجة وأكادير، نظرا للشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الفرقة الموسيقية بالمغرب، والنجاح الذي حققته حفلاتها السابقة.

ويواصل الفنانون الجزائريون تنظيم جولاتهم الفنية في المغرب، معتبرين أن الفن يجب أن يكون وسيلة للتواصل بين الشعوب، لا أن يتأثر بالخلافات السياسية رغم حملات الهجوم التي يتعرضون لها، كان آخرها ما طال الفنان الشاب خالد بعد اعتلائه خشبة إحدى التظاهرات الفنية بالبيضاء.

عادل خزيز، مدير أعمال فنانين ومسؤول عن تنظيم تظاهرات فنية بالمغرب، قال إنه مع حضور الفنانين الجزائريين الذين لم يكونوا يوما ضد المغرب؛ بل أظهروا حبا له ويدلون بتصريحات جميلة في حق البلد، وإنه مع أن يحييوا حفلات بالبلد؛ “لأن هذا يتماشى مع خطاب الملك محمد السادس، الذي يمد دائما اليد للجزائر ويحاول إصلاح كل المشاكل”، على حد تعبيره.

وتابع خزيز، في حوار سابق مع هسبريس، بأن “هناك مجموعة من الفنانين الجزائريين الذين يشتغلون منذ سنوات بالمغرب ويقدمون حفلات كبرى فيه ولم تصدر منهم أي إساءة في يوم من الأيام”.