أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن دور الأزهر برز إلى النور خلال حرب أكتوبر.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال برنامج “يستطيعون أن يفهموا”، المذاع عبر فضائية DMC، اليوم الاثنين “لن أنسى خطاب الأزهر الديني المستنير في زمن الحرب”. خطاب متواصل لا ينقطع، خطاب يواجه شائعات استخدام الأزهر للخطابات الدينية لمواجهة كل أنواع الشائعات والتضليل حول الحرب”.
وتابع “الناس كانوا أكثر ثقة، ولم يهتموا بالدعاية الإسرائيلية التي حاولت تحسين صورة الجندي الإسرائيلي، لكن الجميع في مصر شعروا أنه بطل ويستطيع أن يفعل ذلك وينتصر”.
وأضاف “الأزهر أكد على أهمية السلام رغم دعوات الجهاد، لذلك لا أحد يقول الأزهر مركز عسكري يحتاج إلى السلام المبني على القوة والاحترام بعد عودة البلاد دون عودة البلاد، ليس كذلك”. مهم لأي سلام”. وما أخذ بالقوة يمكن أن يسترد بالقوة، والحقوق تنتزع ولا تعطى.
وتابع “كان دور الأزهر عام 1973 مهما، لأن الأزهر كان يتعاون مع الكنيسة لتعزيز وحدة البلاد، وكان الأزهر يريد تعزيز التعاون بين المسلمين والمسيحيين، مما شكل دولة موحدة”. وفي مواجهة كل الصعوبات كان من الصعب التغلغل في المجتمع، ولم يكن أحد يستطيع اختراق مصر أو معاقبتها”. وفي العسفين تمت مشاريع مشتركة بين الأزهر والكنيسة لدعم الجيش المصري، مما أظهر وحدة الأمة التي أذهلت العالم، وكانت هذه الوحدة دليلاً على أن الأزهر قاد خطة متماسكة وساهم في مساندة الجيش ومساندته في هذا النصر العظيم.
