أخبار عاجلة

بعد أمنية «حسن نصرالله».. معركة «بيانات» بين إسرائيل وحزب الله توضح مصير الاجتياح البري

لقد كان حسن نصر الله على حق عندما كان يأمل أن تدخل القوات الإسرائيلية إلى جنوب لبنان برا، مما يهددها بالهزيمة في لبنان، توغلت مجموعة النخبة 500 متر في جنوب لبنان، لكن … قوات حزب الله تكبدت خسائر فادحة عندما حاولت ذلك. وتهاجم بلدات العديسة وكفر كلا وبلدتي مارون الراس ويرون.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 8 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات عنيفة مع حزب الله، ينتمون إلى لواء جولاني ومجموعة إيجوز، من بين قتلى وجرحى من قوات النخبة في جيش حزب الله وأشار في غرفة العمليات إلى أن حزب الله أشار إلى أن الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي لجنوده بالقرب من منازل في إحدى القرى على الحدود الجنوبية للبنان التقطت على مسافة عدة أمتار من الأراضي المحتلة. .

وأشار الضابط الميداني للحزب إلى أن الغرض من الحصول على هذه الصور هو طلب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الذي يمر بأزمة أكثر من 20 قتيلاً وجريحاً من رؤسائه الجنود، مما اضطر الجيش الإسرائيلي إلى تغطيتها. تغطية وتغطية الحدث. وأشار إلى أن مجاهدي المقاومة يرصدون ويتابعون ويردون على كل تحرك أخضر على الجبهة الأمامية في جنوب لبنان، ويطاردون جنود أعداء إسرائيل في أنقاضهم ومعسكراتهم الخلفية. على حدود الأراضي المحتلة، بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.

وقال بيان صادر عن حزب الله إنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ودعماً لمقاومته الشجاعة والمشرفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدن والبلدات والبلدات. القرى. مدنيون، اشتبك مقاتلو المعارضة بعد ظهر اليوم الجمعة مع جنود العدو الإسرائيلي أثناء محاولتهم الدخول إلى قرية يارون، وقال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن الحزب جاهز لمهاجمة إسرائيل وستواجهونه بقوة.

وأكد نعيم قاسم أن “الحزب سيعين أميناً عاماً جديداً خلفاً لحسن نصر الله في أقرب وقت ممكن”، متعهداً بمواصلة قتال إسرائيل، والسير وفق الخطط الموضوعة بالفعل، موضحاً هجمات الحزب ضد إسرائيل حتى ذلك الحين. هو “الحد الأدنى، وأن الحرب يمكن أن تستمر لفترة طويلة”. وقال إن عدو إسرائيل لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين في عام 2006 منتقدا الدعم اللامحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل.

وقال المتحدث العربي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تدوينة على موقع X “بدأت الفرقة 98 عمليات مستهدفة ومحددة في جنوب لبنان، وكان من بينها قوات كوماندوز ومظليين وعربات مدرعة من اللواء السابع”. وتقوم القوات بإجراء التدريبات المناسبة.

وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان جنوب لبنان مغادرة نحو 30 بلدة ظهر الثلاثاء الماضي، وقال إن مناطق المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي على الحدود اللبنانية أصبحت مناطق مخصصة للجيش المغلق وأعلن عن خطته لبدء عملية برية عملية في لبنان، حيث خططت القوات الإسرائيلية لمهاجمة منطقة بمساحة 500 متر لتنفيذ أنشطة معينة في الجزء الجنوبي من لبنان، في المنطقة التي تسمى “إصبع الجليل”. وأصيب جنود خلال هذا الهجوم، واستهدفت العملية مناطق العديسة وكفركلا ويارون ومارون الراس.

وفي الأسبوع الماضي، دعا رئيس الأركان الإسرائيلي قواته للاستعداد لدخول لبنان، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استدعى كتيبتين احتياطيتين للعمليات في الشمال. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قد تعهد في وقت سابق بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى قراهم، وأكد أن صعود حزب الله دخل اتجاها جديدا من خلال توجيه المزيد من الموارد إلى الشمال.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن القوات الخاصة الإسرائيلية نفذت عملية محدودة، ولكن بهدف محدد، في الجزء الجنوبي من لبنان، وجمعت معلومات استخباراتية وأوضحت الصحيفة أن هذه العملية شملت الدخول إلى أنفاق حزب الله. قرب الحدود، وتسبق هذه العمليات عملية برية محتملة قد تشنها إسرائيل في لبنان. وذكرت الصحيفة أن هدف الهجوم الإسرائيلي في لبنان هو تدمير الأنفاق والأسلحة التي أعدها حزب الله بالقرب من الحدود.

وجاء في بيان نشره الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أنه بناء على قرار الوضع السياسي، بدأ الجيش قبل ساعات عملية مستهدفة ودقيقة في منطقة جنوب لبنان، ضد أهداف إرهابية و هياكل منظمة حزب الله الإرهابية. في العديد من المدن القريبة من الحدود، حيث يشكل تهديداً فورياً وحقيقياً للمدن الإسرائيلية الواقعة على الحدود الشمالية. وأضاف البيان أن الجيش يعمل وفق خطة “مصححة” أعدتها هيئة الأركان العامة وقيادة المنطقة الشمالية، والتي دربتها القوات خلال الأشهر الأخيرة.

وأوضح البيان أن القوات البرية الإسرائيلية تلقت مساندة بغارات جوية لسلاح الجو والمدفعية استهدفت أهدافا عسكرية في المنطقة بالتعاون الكامل مع قوات مشاة أدرعي التي أكدت أن عملية “سهام الشمال” مستمرة في مراقبة الأوضاع، تماشيا مع مع الحرب في غزة وغيرها من الأطراف «حسب القرار السياسي».

في غضون ذلك، واصلت القوات العسكرية الإسرائيلية عمليات القتل، حيث أكد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل محمد رشيد سكافي، قائد نظام الاتصالات في حزب الله، عندما نفذ “ضربة صحيحة بناء على معلومات استخباراتية” في بيروت، الخميس. وأعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الاثنين، استشهاد زعيمها في لبنان فتح شريف أبو الأمين زوجة الوطن وابنه وابنته، في غارة جوية جنوب البلاد استهدفت بلدة البص. . مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -الاثنين الماضي- مقتل ثلاثة من أعضائها في هجوم إسرائيلي في بيروت، ونعت الجبهة ببيان “الرفيق القائد محمد عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة ورئيس دائرة الأمن العسكري، والرفيق عماد عودة عضو دائرة الأمن العسكري في الجبهة وقائدها”. في العاصمة بيروت.

وأطلقت إيران نحو 180 صاروخا على إسرائيل ردا على اغتيال حسن نصر الله. وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها إيران إسرائيل بالصواريخ، وهذه المرة كانت الصواريخ أكبر من أبريل الماضي، عندما أنتجت نحو 110 صواريخ و30 صاروخ كروز.

يُشار إلى أن إسرائيل تدخلت على الأرض في لبنان 3 مرات من قبل، عام 1978 في عملية الليطاني التي استمرت 3 أشهر، وكان هدفها تدمير أساليب التنظيمات الفلسطينية، وفي عام 1982 وصلت القوات الإسرائيلية إلى العاصمة بيروت، وحاصرتها بالمدفعية الثقيلة والقصف الجوي والبحري، وإنزال البحرية بالمشاة والمدرعات شمال صيدا، واستمرت العملية 3 أشهر، وكان الهدف إبعاد المقاتلين الفلسطينيين مسافة 40 كيلومتراً عن الحدود، وتدميرها. . الهياكل الأساسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولم يستمر انسحاب القوات السورية من لبنان عام 2006 سوى 27 يوماً، واقتصر على المدن الجنوبية، على طول الحدود بما لا يزيد عمقه عن عدة كيلومترات، بهدف تحرير أسيرين كانا قد تم اعتقالهما. استولى عليها حزب الله، لكن المهمة باءت بالفشل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق دوري الأمم الأوروبية: هولندا تتعادل أمام المجر وانتصار ألمانيا على البوسنة والهرسك بثنائية وفوز تركيا على الجبل الأسود بهدف نظيف
التالى حزب الله يقصف بالصواريخ ثكنة زرعيت