«تخطت كل الخطوط الحمراء».. خبير يكشف أساليب مرعبة لإثيوبيا لإغراق الصومال بمياه السدود

الإثنين 07 أكتوبر 2024 | 1156 صباحا

سد النهضة الإثيوبي

وكشف الدكتور هشام حجاج الخبير في الاقتصاد الزراعي وإدارة الأزمات، عن قنبلة المياه الحالية التي تستخدمها إثيوبيا كسلاح ضد جيرانها، مؤكدا أن إثيوبيا أفرغت سدود نهر شبيلي شمال مدينة الدر الصومالية، مقديشو. لملء مساحات واسعة من الصومال.

إثيوبيا تستنزف سدود نهر شبيلي وتغرق الصومال

وأكد هشام حجاج أن مياه الفيضانات أغلقت مساحات زراعية واسعة وألحقت أضرارا بالمحاصيل الزراعية، كما وصلت الفيضانات إلى منطقة تبعد أقل من 3 كيلومترات عن جوهر عاصمة منطقة هيرشبيلي التي تبعد 90 كيلومترا شمال العاصمة الصومالية مقديشو.

إثيوبيا تغرق في الصومال

وقال الدكتور هشام حجاج إن “إثيوبيا تسارع في إفراغ سدود نهر شبيلي وقد غمرت المياه مساحات واسعة من الصومال، بحسب تصريح الرئيس الصومالي اليوم، وهو يتهم إثيوبيا بإغراق المنطقة على غاية.”

إثيوبيا تفرغ سدود نهر شبيلي

وتابع هشام حجاج، أن “سيول نهر شبيلي تقترب من مدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلي التي تبعد 90 كيلومترا شمال مقديشو”.

ويمتلئ الخزان بالمياه في مناطق زراعية واسعة

وأكد هشام حجاج أن “السيول وصلت إلى الناحية الشمالية من بلدة جوهر، الطريق الذي يربط البلدة ببلدة مهداي، كما قطعت الطريق المؤدي إلى مطار جوهر حيث القوات التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال”. بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال) واقفة.

وأشار حجاج إلى أن “المياه غطت مساحات زراعية واسعة، وقضت على المحاصيل الزراعية، كما وصلت السيول إلى منطقة تبعد أقل من 3 كيلومترات عن جوهر”.

سدود شابيلي تفيض بالمياه في الصومال

وقال هشام حجاج عن خطة إثيوبيا للإضرار بجيرانها “يبدو من المعلومات التي وصلتني أن هناك شك في النية في هذا الأمر، كما قال حسن شيخ محمد رئيس الصومال”.

الرئيس الصومالي يتهم إثيوبيا بتعمد إطلاق المياه

وأكد موقع الراصد الإثيوبي أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اتهم إثيوبيا “بتعمد إطلاق المياه من خزانات المنبع” لإحداث فيضانات في الصومال، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين دول القرن الأفريقي.

جاء ذلك في مقابلة مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ومجلة الإيكونوميست، حيث قال الرئيس الصومالي إن “إثيوبيا ترسل أسلحة إلى جنود من عائلات صومالية بالقرب من الحدود المشتركة”.

ومن المهم الإشارة إلى أن نهر شبيلي في بلدة مانديري شمال العاصمة الصومالية مقديشو، أقامت إثيوبيا سدودًا على النهر الذي ينبع في مرتفعات إثيوبيا ويتدفق إلى الصومال منذ آلاف السنين.

وهددت إثيوبيا بحرق نهر الصومال في الحرب

يشار إلى أن الإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي هدد خلال الحرب بين الصومال وإثيوبيا عام 1964، بتجفيف موارد مزارع الموز الصومالية، التي تمثل أهم الأصول التجارية للصومال، وذلك من خلال تقييد المياه في نهري جوبا وشبيلي. .

ونهر شبيلي هو نهر موسمي مثل النيل الأزرق الذي تبني فيه إثيوبيا سد النهضة كما يتدفق نهر شبيلي أيضًا مثل الأزرق من مرتفعات إثيوبيا إلى الصومال بالقرب من نهر مقديشو ويصل طوله إلى 1130 كيلومترًا ويبلغ طوله 1130 كيلومترًا. وتبلغ مساحة شيبلي حوالي 283 ألف كيلومتر مربع، ويعتبر شيبلي نهراً موسمياً وروافده الإثيوبية موسمية أيضاً مثل نهر إرير ونهر جاليتي ونهر وابي.

ينبع كل من نهري جوبا وشبيلي في المرتفعات الشرقية لإثيوبيا، ويتدفقان في اتجاه شرق-جنوب شرق من الصومال، ويدخل نهر جوبا إلى مدينة دولو، وينتهي في منطقة جوب وين، حيث يعبر المحيط الهندي. أما نهر شبيلي، فينبع من منطقة أجيسو في إثيوبيا، وينتهي في غابات ساحل المحيط الهندي في الصومال.

ويمثل نهر شبيلي مع نهر جوبا المصدر الرئيسي للمياه في الصومال، ويأتي أكثر من 90% من مياه هذين النهرين من مرتفعات إثيوبيا لأغراض الشرب والري واستخداماتها الزراعية العديدة التي تنتج الحبوب والفواكه تعتمد عليه أيضًا.