أسعار الفائدة.
ووفقا لرويترز، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة من مستويات قياسية مرتين هذا العام، وتتوقع الأسواق الآن خفضا سريعا في السياسة النقدية، مسؤولا بالكامل عن التدابير في أكتوبر وديسمبر، مع انخفاض ضغوط الأسعار بشكل أسرع مما توقعه صناع السياسات.
وقال فيليروي لصحيفة لا ريبوبليكا ردا على سؤال عما إذا كان سيتم تخفيض راتبه هذا الشهر “نعم، هذا ممكن”.
وأضاف فيليروي أيضًا في بيان نقلته وكالة بلومبرج نيوز اليوم الاثنين 7 أكتوبر “قبل عامين، كان أكبر خطر واجهناه هو تجاوز هدفنا البالغ 2%، والآن علينا أن نأخذ في الاعتبار المخاطر المختلفة، التي تتجاوز هدفنا”. بسبب النمو الضعيف والسياسة التقييدية على المدى الطويل.
توقعات بانخفاض الفائدة على الودائع
وجهت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد الأسبوع الماضي أقوى تحذير لها حتى الآن بشأن رفع أسعار الفائدة في أكتوبر/تشرين الأول، وظل صناع السياسات يتابعونها منذ ذلك الحين.
وتوقع فيليروي إجراء المزيد من التخفيضات على سعر الفائدة على الودائع البالغ 3.5% العام المقبل، وقال إن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يعود إلى سعر “محايد”، والذي لا يؤدي إلى إبطاء النمو أو تحفيزه، بحلول عام 2025.
وتابع فيليروي “إذا وصل معدل التضخم في العام المقبل إلى مستوى مستقر قدره 2%، ومع استمرار توقعات النمو البطيء في أوروبا، فلن يكون هناك سبب لهذه السياسة، وستظل سياستنا النقدية مقيدة وسعر الفائدة لدينا أعلى من سعر الفائدة المحايد”. “.
ورغم ارتفاع أسعار النفط الأسبوع الماضي بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط، قال فيليروي إن البنك المركزي الأوروبي يميل إلى تجاهل مثل هذه الصدمات، طالما أنها مؤقتة ولا تغذي السعر الأساسي، لافتا إلى أن انتصار اليورو التضخم واضح. قريب، لكن هذا ليس سببًا للشعور بالرضا والراحة للمستقبل”.
