أخبار عاجلة

“فريد للتعليم الإلكترونى” تستهدف زيادة استثماراتها إلى 450 مليون جنيه بحلول 2030

وتستهدف شركة فريد للتعليم الإلكتروني زيادة استثماراتها إلى 450 مليون جنيه بحلول عام 2030 من خلال شراكات محلية وإقليمية، مقارنة بـ 15 مليون جنيه حاليًا، بحسب محمود حسين، المؤسس والرئيس التنفيذي.

وأضاف لـ«البورصة» أن الاستثمار في منصة «فريد للتعليم الإلكتروني» يتركز على إعداد الدورات وتدريب القوى العاملة وتحسين البنية التحتية للمنصة.

وقال حسين، إن منصة التعليم الإلكتروني متخصصة في بناء شخصية الأطفال والشباب ودعم صحتهم النفسية، بالشكل الذي أقره مجلس التعليم الإبداعي الفنلندي.

وعن خططها الإستراتيجية في السوق المحلي، أوضح أن المنصة تركز الآن على تحسين تواجدها في السوق المصري من خلال توسيع العلاقات مع المدارس والقطاعات والمجموعات التعليمية المختلفة، مع تقديم محتوى تعليمي يتوافق مع المعايير العامة.

وقال إن الشركة تهدف إلى تدريب أكثر من 10 آلاف معلم و10 ملايين طفل بحلول عام 2030، وتوسيع قاعدة عملائها من خلال استهداف المؤثرين التربويين.

وقال إن فكرة المنصة بدأت عام 2022 بسبب الحاجة إلى برامج تعمل على تحسين المهارات الشخصية والقيم الشخصية لدى الأطفال، بعد أن أدركنا أن هناك فجوة كبيرة في هذا المجال، وبعد سنوات من البحث. حيث تمكنوا من إنشاء منصة فريد عام 2024، لتصبح أول منصة عربية مخصصة لبناء شخصية الأطفال ودعم صحتهم النفسية من خلال التدريب الفردي عبر الإنترنت.

تحصل “فريد لتكنولوجيا التعليم” على تمويل قدره 250 ألف دولار لتطوير أساليب جديدة

وعن الخدمات التي تقدمها المنصة، قال حسين نقدم حاليًا تدريبات وورش عمل للأطفال من سن 3 إلى 18 عامًا، ودورات خاصة للمعلمين، ونريد أيضًا إقامة علاقات مؤقتة مع أصحاب العمل المختلفين لتقديم الدعم الكامل لهم لتكون أماكن عمل تدعم موظفيها، من خلال تقديم… برامج تدريبية وورش عمل ومشاريع تدعم الصحة النفسية والراحة الشخصية.

وقال إن الشركة تخطط لتوسيع خدماتها لتشمل برامج خاصة بالصحة النفسية والذكاء العاطفي والصحة النفسية للأطفال، بالإضافة إلى تقديم دورات لأولياء الأمور والمعلمين لتحسين دورهم في دعم أبنائهم وطلابهم.

وعن عدد عملائهم، أشار حسين إلى أن الشركة قدمت خدماتها لأكثر من 5000 طفل وأكثر من 500 معلم ومعلمة، متوقعاً زيادة كبيرة في الأعداد خلال السنوات الخمس المقبلة، كما تتطلع إلى التوسع الأسواق السعودية والإماراتية كخطوة أولى، وبدأت في المناقشة مع المدارس والشركاء الآخرين في هذين البلدين.

وفيما يتعلق بالتحديات التي يواجهونها وكيفية التغلب عليها، أكد أن التحدي الرئيسي هو تقديم محتوى مختلف، مناسب للدراسات عالية الجودة ومناسب للأشخاص في هذه المرحلة العمرية المختلفة.

وتغلبت الشركة على ذلك من خلال التعاون مع خبراء أكاديميين وتكنولوجيين لضمان دقة المحتوى للأسواق المحلية والإقليمية.

وعن وجهة نظره حول نمو عملية الشركات الناشئة المصرية ومدى تأثرها بالتغيرات الاقتصادية التي تجتاح العالم، أكد حسين أن الشركات المصرية الناشئة تشهد نموًا ملحوظًا، خاصة في قطاع التكنولوجيا والتعليم، مضيفًا أنه صحيح أن بعض الشركات تأثرت بالتغيرات التي شهدها الاقتصاد العالمي، إلا أن الاتجاه نحو الحلول الرقمية والتعليم عبر الإنترنت.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الأركان الإيراني: استهدفنا 3 قواعد جوية إسرائيلية بما فيها الموساد
التالى التشكيل الكامل لرؤساء 25 لجنة نوعية بمجلس النواب بدور الانعقاد الخامس والأخير