في ذكرى انتصار السادس من أكتوبر عام 1973، اليوم العاشر من رمضان، يوم الكرامة والعبور العظيم، تحدث هاني كمال، المنسق العام للمؤتمر المصري بالكويت، ورئيس مجلس إدارة اجتماع. أرسل شباب مصر الخير بالخارج للتنمية أروع عبارات الحب حاملين الورود إلى كل شهدائنا من القوات المسلحة وجميع… أبطال قواتنا المسلحة البواسل ورثة العز والشرف تجنيد مشير الذي كتب في النور يكتب عزة وفخر وطننا الحبيب مصر بل الوطن العربي كله.
وقال هاني كمال في رسالته لقد تحررت بلاد مصر بقواتنا المسلحة بقرار حكيم من القائد الحكيم الزعيم الراحل محمد أنور السادات والذي كان يلقب حينها بالفوكس إي الأفضل والأقوى والأكبر في العالم. المنطقة حتى الآن، ورغم مرور ما يقرب من 51 عامًا على ذلك الوقت الكبير الذي عبروا فيه، فقد دمروا خط بارليف المنيع، الذي أشاروا إليه بالخط المحصن، الذي لا يمكن هزيمته، قائلين (إنهم لا يعرفون أننا المصريين).
وأوضح المنسق العام للمؤتمر الكويتي المصري “المفاجأة كانت بأول طائرة جوية فتحت باب الحرية، وعبور القوات البحرية والمشاة يتسبب في إصابة عدو بالعجز التام لمدة 6 ساعات، كقائد ميت”. . وقال السادات رحمه الله يومها إن النصر لنا وحررنا أوطاننا بأيدينا “أنصحكم أن تعلموا أولادكم أن جيش مصر هو جيش أمة. واسمها مصر أنا وأنت، وهي قوتها أن تحافظ على مصر وعلى كل استقرارنا، الدول التي تغادر لن تعود، وستعيش طويلا في مصر.
