تقدمت النائبة سكينة سلامة بسؤال برلماني موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الزراعة، حول الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة الآثار السلبية للتغير المناخي على المحاصيل الزراعية في مصر. وأشارت النائبة إلى أن التغير المناخي يمثل تهديدًا كبيرًا لإنتاج المحاصيل الزراعية، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة وملوحة التربة إلى تأثيرات سلبية واضحة على الأنشطة الزراعية.
برلمانية تسأل الحكومة عن إجراءات مواجهة آثار التغير المناخي على المحاصيل الزراعية
وأوضحت أن هذه الظروف قد تجعل بعض المحاصيل مهددة بالانقراض بسبب عدم قدرة النباتات على التكيف مع هذه التغيرات. كما أكدت سلامة أن ارتفاع درجات الحرارة قد يسهم في زيادة أعداد الآفات الحشرية، مما يضر بإنتاج المحاصيل الأساسية مثل القمح وفول الصويا والذرة، مما يزيد من تفاقم ظاهرة انعدام الأمن الغذائي خاصة في الدول الفقيرة.
وفي ذات السياق ، ذكرت النائبة أن مصر شهدت خلال الصيف الماضي أزمة في عدد من المحاصيل الاستراتيجية نتيجة تلف العروات، مما أدى إلى شح المحصول في السوق وارتفاع أسعاره بشكل كبير، كما حدث مع البصل والطماطم والبطاطس، وتوقف تصدير ثمار المانجو بعد أن أصبح المحصول غير مطابق للمواصفات نتيجة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.
التغيرات المناخية وتفادي تأثيرها السلبي على الزراعة
وفي ظل اهتمام دول العالم بملف التغيرات المناخية وتفادي تأثيرها السلبي على الزراعة، طالبت النائبة الحكومة بتوضيح الإجراءات المتخذة لمواجهة هذه الأزمة والتخفيف من آثارها على القطاع الزراعي.
وزير الزراعة يبحث مع وزيرة التغيرات المناخية الإماراتية تعزيز التعاون في مجال الاستثمار الزراعي
وفي نفس السياق، التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع الدكتورة أمنة الشامسى وزيرة التغير المناخى والبيئة الاماراتية بحضور السفير شريف عيسى سفير مصر فى الإمارات ،على هامش مشاركته في قمة الغذاء العالمية في أبوظبي
وبحث معها تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الاستثمار الزراعي، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتسهيل إجراءات المستثمرين وتهيئة مناخ الاستثمار وفي إطار الشراكة الاستراتيجية المصرية الإماراتية،
وخلال اللقاء الذي رصده تحيا مصر اشاد "فاروق" بالاستثمارات الإماراتية في القاهرة بجميع المجالات وخاصة الزراعية والتي تشهد تناميا متزايدا خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي الشيخ محمد بن زايد ومؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين .
