حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار إغلاق المعابر ونفاد المواد التموينية والوقود والمياه، مؤكدًا أن القطاع يقف على أبواب مجاعة محققة إذا لم يُرفع الحصار بشكل عاجل.
وأشار المكتب في بيان رسمي إلى أن نقص الاحتياجات الأساسية بلغ مرحلة حرجة، ولا توجد بدائل لتعويض هذا العجز، مما يستدعي تحركًا سريعًا لضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل منتظم لتجنب مزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية.
تحذيرات دولية من تداعيات الحصار
في السياق ذاته، نددت منظمة "أطباء بلا حدود" باستخدام إسرائيل للمساعدات الإنسانية كـ"ورقة مساومة"، داعية إلى إنهاء الحصار والسماح بإيصال الإمدادات الأساسية للسكان. وأكدت المنظمة أن آخر شحنة إغاثية تمكنت من إيصالها إلى غزة كانت في 27 فبراير، ما يعكس مدى تعقيد الوضع الإنساني.
تشديد الحصار بعد انتهاء اتفاق الهدنة
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مما أدى إلى توقف تدفق المساعدات الإنسانية بالكامل، وسط تهديدات باتخاذ إجراءات تصعيدية قد تصل إلى استئناف العمليات العسكرية.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من التداعيات الكارثية لهذا الوضع، مشددة على ضرورة السماح بوصول المساعدات لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
