استكمالاً للجهود التي تبذلها الدبلوماسية المصرية لترسيخ مبادئ السلام والتأكيد على حل النزاعات الدولية بالطرق السلمية استناداً للقوانين الدولية، أعادت مصر التأكيد على دعمها أي مبادرات تهدف إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ 3 سنوات على التوالي.
مصر: نؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى مختلف مبادئ القانون الدولي
وأشارت وزارة الخارجية في بيان لها حصل موقع تحيا مصر على نسخة منه على متابعة الإدارة المصرية المباحثات التي دارت في المملكة العربية السعودية من أجل التوصل إلى تفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.
وأكدت الخارجية على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، مشدداً أن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام.
مصر: ندعم أي مبادرة تهدف إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
كما أشارت إلى دور مصر البارز من أجل التوصل إلى نهاية الحرب الروسية الأوكرانية، ومشاركة القاهرة في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، معربة عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة.
كما أكدت على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر 2022 لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية.
وأوضحت الخارجية أن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
ودعت مصر إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول للنزاعات التي يشهدها العالم، مشيرة إلى أن الإنسانية عانت طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وأن آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية.