في واقعة أثارت غضبًا واسعًا في الشارع المصري، تعرضت طفلة الشرقية روناء البالغة من العمر 8 سنوات لاعتداء داخل حمام عمومي في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية أثناء نهار رمضان، ما أسفر عن إصابتها بنزيف حاد. تمكن الأهالي من ضبط الجاني والاعتداء عليه بالضرب قبل تسليمه إلى الشرطة، فيما بدأت السلطات القضائية التحقيق في الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهم.
تفاصيل واقعة طفلة الشرقية والقبض على المتهم
وفقًا لشهادات الأهالي قام المتهم خيري 37 عامًا، وهو متزوج ولديه أبناء، باصطياد الطفلة مستغلًا وجودها داخل الحمام العمومي، وقام بالاعتداء عليها تحت التهديد باستخدام آلة حادة لكن صراخها جذب انتباه المارة، الذين هرعوا إلى المكان وقاموا بضبط المتهم والاعتداء عليه بشدة قبل أن تصل قوات الأمن وتقتاده للتحقيق.
وأكدت التحريات الأولية صحة الواقعة، وتم تحرير محضر رسمي بالحادثة، فيما انتقلت النيابة العامة إلى موقع الجريمة، حيث قررت غلق الحمام نهائيًا، وعرض الطفلة على الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهم.
اعترافات المتهم وتبريرات أسرته
خلال استجوابه أمام النيابة أقر المتهم بارتكاب الجريمة، مدعيًا أنه كان يمر بظروف نفسية سيئة ويتعاطى المخدرات، زاعمًا أن زوجته رفضت معاشرته قبل الواقعة، مما جعله في حالة من الاضطراب النفسي الشديد ومن جانبه، حاول والد المتهم الدفاع عنه، مدعيًا أن ابنه يعاني من إعاقة ذهنية، ولديه شهادة إعاقة بنسبة 5%، مشيرًا إلى أن كل الجيران والأقارب يعلمون بحالته كما أكد أنه إذا ثبت أن نجله كان بكامل قواه العقلية، سيطالب بإعدامه في ميدان عام.
أما زوجة المتهم فقد نفت تمامًا ادعاءات زوجها بشأن رفضها للعلاقة الزوجية، مؤكدة أنها لم تره قبل الواقعة بنحو 48 ساعة كما عبرت عن صدمتها الشديدة عندما رأت مقاطع الفيديو المتداولة للحادثة، مشيرة إلى أنه في حال ثبوت الجريمة عليه، ستقوم برفع دعوى خلع ضده فورًا.
