حصد النجم المصري محمد صلاح جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لشهر فبراري/ شباط الماضي، نظير تألقه اللافت مع فريقه ليفربول، مداويًا بذلك جراحه الأوروبية عقب الخروج المخيب من ثمن نهائي دوري الأبطال.
خسر الريدز فرصة التتويج بدوري الأبطال، بعدما ودعوا المسابقة على يد باريس سان جيرمان بركلات الترجيح، في مواجهة ظهر فيها صلاح بمستوى متواضع للغاية، ولم يقدم فيها الشيء الكثير، ما جعله عرضة لبعض الانتقادات، كما فقد على إثر ذلك الإقصاء جزءًا من حظوظه في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
وعادل محمد صلاح بعد فوزه بجائزة لاعب الشهر في البريميرليغ الرقم القياسي في عدد التتويجات (7 مرات)، مناصفة مع النجم الأرجنتيني السابق سيرخيو أغويري (مانشستر سيتي)، والإنجليزي هاري كين (توتنهام)، ليكلل جهوده الكبيرة هذا الموسم بأفضل طريقة ممكنة، حيث كسر العديد من الأرقام القياسية.
صلاح يعادل إنجاز كين وأغويرو
يتصدر "مو" لائحة ترتيب هدافي البريميرليغ بواقع 27 هدفًا، ويتقدم بفارق سبعة أهداف عن هداف الموسم الماضي إيرلينغ هالاند، كما يمتلك في جعبته 17 تمريرة حاسمة، ما يعني أنه أسهم في تسجيل 44 هدفًا لفريقه في الدوري الأقوى في العالم.
ماذا قدم محمد صلاح في شهر فبراير؟
شارك صلاح في 6 مباريات بالبريميرليغ خلال شهر فبراير الماضي، ونجح خلالها في تسجيل 6 أهداف وتقديم 6 تمريرات حاسمة، مسهمًا في تحقيق فريقه لأربعة انتصارات وتعادلين، عزز بها موقعه في صدارة جدول الترتيب ليقترب خطوة كبيرة من حصد اللقب العشرين في تاريخه.
وليس معروفًا إذا ما كان النجم المصري سيواصل اللعب في صفوف ليفربول لمواسم إضافية أو سيغادر قلعة "أنفيلد" بنهاية الموسم الجاري، حيث لم يتوصل بعد لاتفاق مع إدارة ناديه على تجديد العقد، حيث تشير تقارير صحفية إلى عدم اقتناعه بالعرض المقدم في وقت سابق.
من ناحية أخرى، حصد دافيد مويز مدرب إيفرتون جائزة مدرب الشهر في البريميرليغ نظير النتائج المتيمزة التي حققها، حيث لم يتعرض للهزيمة في 5 مباريات كاملة، بحصده انتصارين أمام ليستر سيتي (4-0) وكريستال بالاس (2-1)، وتعادله أمام كل من ليفربول ومانشستر يونايتد وبرينتفورد.