قال الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف ان الشعور بالضيق أحد انواع الابتلاء، ناصحت بترديد دعاء كان يردده النبي صلى الله عليه وسلم، واتباع ما كان يفعله.
الشيخ إبراهيم رضا: قد يكون المال والأبناء ابتلاء
وأضاف الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصرلبرنامج صالة التحرير من تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود المذاع عبر شاشة صدى البلد، ان الناس تعتقد ان الابتلاء بالشر هو الشر فقط مشيرا الى قول الله تعالى ونبلوكم بالشر والخير فتنة.
واوضح الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، ان الابن قد يكون ابتلاء والمال قد يكون ابتلاء وضيق الرزق قد يكون ابتلاء او الشعور بالتعاسة فهو أيضا ابتلاء.
واشار الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، الى ان ما يجعلنا نقاوم الابتلاء هو اننا نسير على كتالوج من خلال المحافظة على الفريضة، لافتا إلى أن الإنسان الذي يستيقظ لصلاة الفجر يكون منشرح الصدر ويشعر بالرضا، مشيرا الى قول الله تعالى والذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
العقيدة هي الأمل
وأكد الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، على ان من يسير على النهج الإسلامي لن تكون هناك نسبة انتحار كبيرة لان العقيدة هي الأمل لان الانسان المؤمن يعلم انه حتى وان كان تعيس في الدنيا فان الاخره بها مغانم كثيرة.
ولفت الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، الى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمنون فقالوا كيف رسول الله فقال إن أصابتهم سراء شكروا فكان خيرا لهم وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له.
وشرح الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، ان النبي صلى الله عليه وسلم ما عندما كان يشعر بالكرب يقوم فيتوضا لأن الوضوء مثل الجمرة تشتعل فيطفاها الوضوء مستدركا ان الوضوء ليس كافيا بل يكمل الوضوء بصلاة ركعتين.
دعاء إزالة الضيق
وأكمل الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، ان النبي كان يردد دعاء عند الضيق ويقول صلى الله عليه وسلم، “بسم الله على نفسي، بسم الله على أهلي، بسم الله على مالي، بسم الله على ديني، اللهم ارضني بقضائك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت”.