أصدر الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، قرارًا رسميًا بفصل البرلماني سليمان وهدان، عضو الهيئة العليا للحزب، من جميع تشكيلات الحزب.
فصل سليمان وهدان
القرار الذي حمل رقم (88) بتاريخ 4 ديسمبر 2024 نصّ على إنهاء عضوية وهدان بشكل كامل، مع التوجيه بتنفيذ القرار فورًا وإلغاء أي قرارات سابقة قد تتعارض معه.
وأكد يمامة أن هذا القرار جاء في إطار تنظيم العمل الداخلي للحزب وضمان الالتزام بتوجهاته وقواعده التنظيمية، مشيرًا إلى أن الخطوة تم اتخاذها بعد دراسة متأنية تهدف إلى تعزيز استقرار الحزب والحفاظ على مصالحه.
حزب جديد
تزامن القرار مع تقارير تشير إلى انضمام سليمان وهدان إلى حزب سياسي جديد يجري تأسيسه، يضم شخصيات بارزة من بينها الدكتور علي عبد العال، الرئيس السابق لمجلس النواب، والسيد القصير، وزير الزراعة الأسبق، والسيد الإدريسي، القيادي في التيار الصوفي، إضافة إلى إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل.
ووفقًا للمصادر، من المقرر أن يدير الحزب الجديد مجلس رئاسي مكوّن من خمس شخصيات مختارة، ويُتوقع أن يعلن الحزب عن نفسه قريبًا تمهيدًا لترتيب قوائمه الانتخابية للمشاركة في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها نهاية 2025.
مشاورات الحزب الجديد
وفي تصريحات لـ"الرئيس نيوز"، رفض سليمان وهدان الإفصاح عن أي تفاصيل تتعلق بالحزب، لكنه لم ينفِ وجود مشاورات بشأن الكيان السياسي الوليد.
من جانبه، أكد السيد القصير، وزير الزراعة الأسبق، وجود مساعٍ جادة لتدشين الحزب الجديد، لكنه امتنع عن الكشف عن المزيد من التفاصيل.
الانتخابات التشريعية
فصل وهدان من حزب الوفد يمثل خطوة حاسمة في ظل الحراك السياسي الحالي الذي يشهد استعدادات مبكرة لخوض الانتخابات التشريعية.
كما يعكس القرار توجه حزب الوفد نحو الحفاظ على استقراره الداخلي وسط تغيرات المشهد السياسي المصري.