شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم "ندوة عن معالم الفيوم الأثرية"، في ضوء تفعيل مبادرة الفيوم تتحدث في 2024، وبروتوكول التعاون بين مديرية التربية والتعليم بالفيوم، ومنطقة آثار الفيوم لنشر الوعي الأثري لدى طلاب المدارس، من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة الخاصة بالتوعية الأثرية عن محافظة الفيوم.
تم تنفيذ ندوة عن "معالم الفيوم الأثرية"، بقاعة المسرح بديوان عام مديرية التربية والتعليم بالفيوم، بحضور الأستاذة ريحاب عريق وكيل المديرية، والأستاذ هشام أبو عوف مدير عام إدارة الشئون التنفيذية بالمديرية، والدكتور محمد صلاح الدين حمزة مدير إدارة الأنشطة بالمديرية، والدكتورة نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة أثار الفيوم.
وفي كلمته أكد الدكتور خالد قبيصي، وكيل الوزارة، على أهمية الوعي الأثري والسياحي لدى طلاب المدارس، وتفعيل مبادرة الفيوم تتحدث، حيث ناقش الطلاب للوقوف على الجانب المعرفي والثقافي لديهم عن الأماكن السياحية والأثرية بمحافظة الفيوم.
حيث قامت مسئول الوعي الأثري بالقاء الندوة وعرض أهم معالم الفيوم الأثرية، وأهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر والمواقع الأثرية والتراثية، وتعزيز الهوية الوطنية وأكدت على ضرورة الإلتزام بالتعامل مع الآثار والحفاظ عليها، ومسميات محافظة الفيوم وإهتمام الملوك بها عبر العصور وأوضحت أن محافظة الفيوم تحظى بإمكانيات أثرية وسياحية متنوعة، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم وأجمل المحافظات التي تضم مجموعة من المعالم الفرعونية والقبطية والرومانية والإسلامية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة ومناخ معتدل وتنوع جغرافي وموقع استراتيجي، كما أن هذه المزايا جعلت من محافظة الفيوم مزارًا سياحيًّا هاما لافتة إلى اهمية نشر الوعي الأثرى بهدف تنشيط السياحة الداخلية والخارجية وتناولت الحديث عن محافظة الفيوم ومسمياتها واهتمام الملوك بها عبر العصور كما تناولت شرح هرم اللاهون بين الماضي والحاضر وأهم الاكتشافات الأثرية، ويعتبر هرم اللاهون من أكثر المناطق الأثرية التى تجذب السياح للاستمتاع بالطبيعة وبجمال المنطقة الأثرية.