أزهق رجل روح طليقته في ليلة قاتمة السواد، خضب بيديه في بركة دماء حرم الله إراقتها، ولم يردعه خُلق أو منطق.
أتم البطل الشرير لقصتنا جريمته ولم يُبالي بصرخات طفله الرضيع، ولم يأبه بحقيقة أنه يكتب اليُتم الأبدي على فلذة كبده.
اقرأ أيضاً: رسائل تحذيرية مُريبة.. رجل يُدون السطر الأخير في حياة زوجته
تأتيتا القصة من ولاية ميريلاند الأمريكية التي شهدت مقتل الشابة تيكويا نيلز- 32 سنة داخل منزلها يوم 24 سبتمبر الماضي.
وهرعت الشرطة إلى محل البلاغ بعد وروده بشأن وجود إطلاق النار، وعثرت السلطات على جثمان الضحية بعد أن فارقت الحياة.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن طليق الضحية ويُدعى كوينديل ميرسير هو قام بالجريمة، وفر من مسرح الأحداث.
وأشار التقرير إلى أن الرجل تم العثور عليه في ولاية واشنطن بعد أن فارق الحياة فيما بدت أنها واقعة إزهاق روح ذاتي "انتحار".
وكات الراحلة أماً لطفلٍ في الثامنة من عُمره، وطفلة في الثالثة من عمرها، وتوأمين يبلغان شهرين.
وأكد التقرير على أن الطليق الذي أتم جريمته كان والد التوأم، وأشار مُقربون إلى أن الضحية كانت تحمل إحداهما أثناء إطلاق النار.
وأشار مقربون من العائلة إلى أن الجاني أطلق النار على الضحية بشكلٍ مُتواصل بعد أن طلبت منه الرحيل عن المنزل دون أن يستجيب.
وجاء ذلك بعد أن أفصحت الضحية عن رغبتها في الابتعاد نهائياً عن الجاني.
ونقل التقرير تصريحاً لوالد الضحية قائلاً :"نحن جميعاً نشعر بالحزن، لا يُمكن للجميع تصديق الأمر".
وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل حول الجريمة، وسيُفصح أفراد العائلة عن روايتهم للأحداث.
