الاثنين 18 نوفمبر 2024 | 05:42 مساءً
أعلن كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، حل كافة المشكلات المتعلقة بشركة النصر للمسبوكات المستمرة منذ عامين، والنهوض بها وإعادة تشغيلها كصرح صناعي كبير داعم للاقتصاد القومي بدءًا من الغد، بحسب بيان اليوم.
وأكد الوزير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد في رسالته للعاملين بأن مصر للمصريين، وأنها تنتظر من عمال الشركة الكثير، وأن الدولة والحكومة المصرية تقف بكل قوة لإعادة تشغيل الشركة وتقديم كافة الدعم لها لتعود من جديد كصرح صناعي كبير يخدم الاقتصاد القومي.
وقال الوزير إن لقائي اليوم مع العاملين بحضور وزير العمل ونائب محافظ الجيزة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وكافة الجهات المعنية يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لإعادة تشغيل الشركة واستعادة مكانتها العالية كأحد الصروح الصناعية الكبيرة في مجال صناعة مواسير الزهر المرن ومسبوكات الزهر المتنوعة ومصنع الدرافيل، وخاصة أن تاريخ الشركة وما حققته من إنجازات سابقة وارتباط عدد من الصناعات الأخرى بها يجعل من الأهمية بمكان إعادة تشغيل الشركة بكل قوة وبسواعد أبنائها من العمال والمهندسين لكي تصبح في طليعة الشركات الناجحة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تضع يدها في يد العمال للنهوض بالشركة مع مجلس الإدارة وكافة المساهمين للنهوض بها وإزالة كافة العقبات والتحديات التي تواجهها سواء من النواحي التمويلية أو توفير المواد والخامات اللازمة للتشغيل، حيث شهد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل والسادة الحضور توقيع اتفاق بين الشركة واتحاد العاملين المساهمين بالشركة، يتضمن التزام الشركة بتوفير مصادر التمويل لعمل الصيانة اللازمة لخطوط الإنتاج، وشراء المواد الخام اللازمة، وضمان تحسين ظروف العاملين بالشركة من دفع مرتبات وحوافز وكافة الحقوق الأخرى للعاملين بصورة منتظمة من حصيلة بيع الأصول غير المستغلة.
أكد الوزير أنه سيتم من اليوم توفير كافة الخامات والمواد الأولية اللازمة لإعادة تشغيل المصنع بدءًا من الغد لينطلق بكل قوة للإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج، مما سيوفر العملة الصعبة التي ستساهم في توفير المعدات والخامات الأولية من حصيلة التصدير، بل وإقامة مصنع آخر مستقبلاً للتوسع في تلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير للخارج، بما يساهم في توفير الآلاف من فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني.
لفت الوزير إلى أن إعادة تشغيل الشركة من جديد سيعود بالنفع على كل من الدولة والعمال، الذين سيتم إثابتهم وإعطاء الحافز لهم مع زيادة الإنتاجية، مؤكدًا أنه لم يتم التفريط في أي عامل، بل سيتم دعم كافة العاملين.
وذكر أن على كل عامل أن يؤدي المهام الموكلة إليه وفقًا للكارت الوظيفي المخصص لوظيفته وضرورة الالتزام في العمل وفي مواعيد الحضور والانصراف، وأنه سيتم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وأن العاملين سيحصلون على أرباح في حالة تحقيق الشركة للأرباح، وأن الحافز لمن يستحق.
كما أن مجلس الإدارة سيتكاتف مع العمال للعمل على مدار الساعة لإعادة الشركة كسابق عهدها صرحًا صناعيًا كبيرًا والعمل على خلق بيئة عمل مناسبة وإثابة المجتهدين، فالكل يقف وراء العاملين بالمصنع للانطلاق بقوة.
كما تم إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات للعمل والإنتاج مع بداية هذا الأسبوع، ستنطلق شركة النصر للمسبوكات بكل قوة للإنتاج مرة أخرى، مؤكدًا أنه سيقوم بعمل زيارات دورية للاطمئنان على سير العمل بالشركة ولقاء العاملين بها، ثم استمع الوزير إلى العاملين بالمصنع الذين قدموا الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اهتمام سيادته بإعادة تشغيل الشركة.
وأكد أن حضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير العمل والسادة المسؤولين بكافة الجهات اليوم يعكس اهتمام الدولة الكبير بهذه الشركة وعمالها، موضحين أن هذه الثقة الكبيرة التي توليها الحكومة في عمال المصنع هي محل تقدير واعتبار، وأن الكل سوف يتسابق للعمل على مدار الساعة والإنتاج، معاهدين الشعب المصري بأن الفترة القادمة ستشهد انطلاقة حقيقية للمصنع لكي يعود صرحًا عملاقًا من جديد.
جدير بالذكر أن شركة النصر للمسبوكات تعتبر من الشركات الرائدة في إنتاج مسبوكات الحديد الزهر الرمادي والحديد الزهر المرن في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، ويبلغ عدد العاملين بمصنعيها في طناش والإسكندرية ١٣٤٢ عاملًا، كما تغطي منتجات الشركة احتياجات معظم مشروعات البنية الأساسية القومية للمياه والصرف الصحي في مصر من مواسير الزهر المرن والوصلات والقطع والمسبوكات.